الحياة والموت و الحلم واليقظة
الحياة والموت الحلم واليقظة محطات للروح الحائر يقطعها مرحلة بعد مرحلة متلقيًا من الأشياء إشارات وغمزات متخبطًا في بحر الظلمات متشبثًا في عناد بأمل يتجدد باسمًا في غموض عم تبحث أيها الرحالة؟ أى العواطف يجيش بها صدرك؟ كيف تسوس غرائزك وشطحاتك؟ لم تقهقه ضاحكاً كالفرسان؟ ولم تذرف الدمع كالأطفال؟ وتشهد مسرات الأعياد الراقصة وترى سيف الجلاد وهو يضرب الأعناق وكل فعل جميل أو قبيح يستهل باسم الله الرحمن الرحيم نجيب محفوظ