المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٥, ٢٠٢١

فرانز كافكا

صورة
  في الأسابيع الأخيرة من حياة كافكا بدأ يقيم في مصحة صغيرة بالقرب من فيينا من أجل  أن يعالج نفسة من سل الحنجرة. وكان معه أثنين من مرافقية ، الاول شاب طبيب، والأخر مجرد هاوي كتب، فأقاموا بغرفة مجاورة من التي يقطن فيها كافكا، وكان يُمنع عليهم زيارته والتحدث معه فالأطباء نصحوه بعدم الكلام لكنه طلب دخولهم والتواصل معهم عن طريق الكتابة. فكتب أحدى المرات وهو يتحدث عن الماء ( ناولني كي اشرب  ، هذه القطرات تتدخل الى الحلق مثل شظايا الزُجاج ) وعلى ورقة قد كتب لطبيبه عندما بلغ ذروة الألم ( أقتلني، وإلا فأنتَ مجرم ) وكتب ايضا بعد وقت أخر الى صديقته التي بجانبه وما تنفك حالته تزداد سوء ( أعطيني يديكِ ، حتى أتشجع اكثر ) يوم 2 يونيو تحسنت حالته بشكل مفاجئ لدرجة انه أصبح يمازح من حوله لكنه بدأ يتنفس بمشقة بوقت متاخر من الليل  فصديقته التي بجواره والتي بدأت  بالقلق وأستدعت صديقها رأت ان توقظ الطبيب وذلك الأخر ناوله ما يهدئه ، من سنين طويلة قبل كل ذلك كتب كافكا لصديقه ماكس برود : سأكون في غاية السرور على فراش الموت اذا لم تكن الالام شديدة  اخر ما كتبه كافكا على تلك القصاصات ( ولكن انا ذاهب ) حدث ذلك عن

أسرار الحياة \ ‎أوشو

صورة
  ‏كل ما في الوجود يرقص،باستثناء الانسان، الوجود كله في حالة استرخاء....الاشجار تزهر وتثمر،الطيور تحلق في أعالي  السماء،الانهار تنساب نحو مصبها،النجوم تسطع...كل شيء يبدو وكأنه في قمة الاسترخاء،لا أحد مسرعا،لا أحد ملحاً،لا أحد قلقاً،إلا  الانسان..الانسان ضحية عقله.