المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٧, ٢٠٢٣

تمرن على الموت! \ سينيكا

صورة
  في رسائل من المنفي يقول سينيكا《تمرن على الموت !》.    إنه شيء جيد جداً أن يوطد المرء معرفته بالموت .   لكن هل  التمرين على شيء لن تستعمله إلا مرة واحدة ضرورياً ؟   يقول سينيكا : هذا بالضبط هو السبب الذي يجب علينا أن نتمرن من أجله.  علينا أن ندرس باستمرار ما لا يسمح لنا موقعنا باختبار عملي لفكرتنا عنه.  تمرن على الموت، قول ذلك يعني مطالبة المرء أن يتمرن على حريته.  إن الذي تعلم كيف يموت قد نسي كيف يكون عبداً.  إنه فوق، أو في أقل تقدير، بعيد عن متناول ذراع القوى السياسية.  فماذا تعني له السجون والحراس والقضبان؟ إن طريقه مفتوح أمامه.  هنالك, سلسلة واحدة تكبلنا، وهي حبنا للحياة.   قراءة في رسائل سينيكا.

الحياة الطيبة \ هيو ماكاي

صورة
  أنا في الواقع أهاجم مفهوم السعادة. كفكرة أن لا أمانع أن يكون الناس سعداء ولكن فكرة أن كل ما نقوم به هو جزء من السعي وراء السعادة تبدو لي فكرة خطيرة حقا وأدت إلى مرض معاصر في المجتمع الغربي وهو الخوف من الحزن.  إنه لأمر غريب حقًا أننا نرى الآن أشخاصًا يقولون "اكتب ثلاثة أشياء جعلتك سعيدًا اليوم قبل أن تنام" و "ابتهج" و "السعادة هي حقنا" وما إلى ذلك.  نحن نعلم أطفالنا نوعًا ما أن السعادة هي الموقف الافتراضي. إنها قمامة.  كل ما يجب أن نسعى إليه وجزء من ذلك هو الحزن، الخيبة، الإحباط، الفشل؛ كل تلك الأشياء التي تجعلنا ما نحن عليه.  السعادة والنصر والوفاء أشياء صغيرة لطيفة تحدث لنا أيضًا، لكنها لا تعلمنا الكثير. يقول الجميع أننا ننمو خلال الألم ثم بمجرد أن يشعروا بالألم يقولون:  "أسرع! تحرك! ابتهج! "أود لمدة عام فقط أن أوقف كلمة "سعادة" وأن أستبدلها بكلمة "كامل".  "اسأل نفسك، "هل هذا يساهم في صلاحي؟ "وإذا كنت تمر بيوم سيء، فهو كذلك. 

لم أغضب في حياتي أبدا ولكن بالمقابل كان هناك ورم ينمو في راسي

صورة
  "لم أغضب في حياتي أبدا ولكن بالمقابل كان هناك ورم ينمو في راسي" قد يكون هذا الاقتباس هو أفضل تجسيد للكتاب المذهل والمروع في آن واحد when the body says no اعتادت بعض الثقافات على وصف الذين يكبتون حاجتهم للمساعدة و للبوح عن آلامهم والشكوى بانهم ذوي عزة وانفه، والذين يكبتون غضبهم حينما يتم تجاوز حدودهم بالروح المتسامحة، والذين يبالغون في استرضاء الآخرين على حساب أنفسهم بأنهم طيبون ولطيفون، والذين يتظاهرون أنهم بخير حين لايكونوا كذلك أنهم ذوي كبرياء، والذين يظهرون عدم حاجتهم لمن حولهم بأنهم أقوياء ومكتفون بأنفسهم. لكن الثمن الذي تدفعه أجسادنا كما يشير غابور ماتي نتيجة كبت وقمع هذه المشاعر والحاجات التي قد نكبتها أما برغبة منا بسبب أننا تعلمنا هذا الكبت نتيجة صدمة عنيفة بالطفولة بالأضافة إلى شكل التربية وأسباب آخرى أو لأننا مضطرين ومجبرين على فعل هذا ولايوجد لدينا خيار آخر. هو الإلقاء بنا في اخطر اودية الأمراض الجسدية كالسرطان والزهايمر وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المرتبطة بالاعصاب الخ..

الفرصة الثانية \ روبرت كيوساكي

صورة
  10 دروس من الفرصة الثانية: من أجل أموالك وحياتك  الدرس 1: العالم يتغير، وعلينا أن نتغير معه. انتهى العصر الصناعي، وعصر المعلومات يسير بوتيرة متزايدة باستمرار. القواعد القديمة للمال والاستثمار لم تعد تنطبق. إذا أردنا أن ننجح في العالم الجديد، فعلينا أن نتعلم طرقًا جديدة للتفكير والتصرف. الدرس 2: مفتاح النجاح هو فهم الفرق بين الأصول والخصوم. الأصل هو شيء يضع المال في جيبك. المسؤولية هي شيء يخرج المال من جيبك. إذا كنت تريد أن تكون غنيًا، فعليك التركيز على اكتساب الأصول والتخلص من المسؤوليات. الدرس 3: الأغنياء لا يعملون من أجل المال، المال يعمل من أجلهم. يستخدم الأغنياء أموالهم لكسب المزيد من المال. إنهم يستثمرون في الأصول التي تدر الدخل، مثل العقارات والأسهم والشركات. الفقراء يعملون من أجل المال وينفقونه كما يكسبونه. الدرس 4: تحتاج إلى تعليم مادي للنجاح في العالم الجديد. التعليم المالي هو أهم مهارة يمكنك الحصول عليها في العالم الجديد. ستعلمك كيفية كسب المال، وتوفير المال، واستثمار المال. بدون تعليم مالي، محكوم عليك بالفشل مالياً. الدرس 5: تحتاج أن تكون مفكر مبدع حتى تنجح في العالم الجدي