المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٥, ٢٠٢١

الاسطورة اليونانية البياض والياسمين

صورة
  الاسطورة اليونانية البياض والياسمين افترقا..  فأخذت تهيم بحزنها بين الكواكب؛ كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـبكت ؛ومكان كل دمعة نبتت زهرة بيضاء حتى امتلئت الأرض بالزهور  ومن ثم غادرت المكان.. وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛ عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها.. وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن ..

أدركت \ ألبرت كامو

صورة
  في خضم الكراهية، وجدت أن هناك، في داخلي حب لا يقهر. في وسط الدموع، وجدت أن هناك، في داخلي، ابتسامة لا تقهر. في خضم الفوضى، وجدت أن هناك، في داخلي، هدوء لا يقهر. أدركت، من خلال كل شيء، أن ... في خضم فصل الشتاء، وجدت أن هناك، في داخلي، صيف لا يقهر. وهذا يجعلني سعيداً. لأنه بغض النظر عن مدى صعوبة العالم، وضغطه تجاهي، داخلي هناك شيء أقوى - شيء أفضل، يدفعني في الإتجاه المعاكس.

عبرت الحياة ولم أجد شئ \ اغوتا كريستوف

صورة
  (العدمية أنها أقرب إلى نمطٍ وجوديٍّ) عندما يتوقَّف كاتبٌ عن الكتابة، وهي التي كانت بالنسبة له أداةً لدفع أذى الحياة، فهي وسواس الحياة ، قائلا: (لم تعد تمنحني شيئًا)، وعندما يؤكد أن (العدمية هي ما أشعر به الآن)، وعندما يتساءل (من أجل من أكتب ولأي غرض؟!)، فهو حتمًا يعاني مرضًا نفسيًّا يزهده في كل شيءٍ. وهو تحديدًا ما وصلت إليه الكاتبة المجرية أغوتا كريستوف قبل موتها بسنواتٍ قليلة، عندما اعتزلت الحياة برمَّتها وسكنت في بيتٍ بعيدٍ في قرية نيوشاتل، وعكفت هناك على تدريب حفيدها على لعبة الشطرنج، والاعتناء بزهورها، حتى رحلت في صمتٍ يشبه صمت كتاباتها. ولدت أغوتا في إحدى قرى هنغاريا في عام 1935، وقضت طفولتها الأولى بها، وبعدها اضطرَّت بسبب ظروف الحرب إلى الهجرة إلى بلدة كؤزيرخ بسبب ظروف الحرب، التي أدَّت إلى سجن أبيها وتشريد أسرتها، والتحقت بمدرسةٍ داخليَّةٍ حتى حصلت على بكالوريا علميَّةٍ، وفي سن الواحد والعشرين اضطرَّت - بسبب مشاركتها في أعمالٍ ثوريَّةٍ - إلى أن تهاجر مع زوجها لاجئةً للنمسا ومن النمسا لسويسرا. يقول فرويد إن الألم وحده هو الذي يولِّد الإبداع.. وتتأكَّد مقولته في أعمال الروائيَ