المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٥, ٢٠٢١

جيل دولوز و فلسفة نيتشه

صورة
 عندما تكلم ويل ديورانت على كانط في كتابه " قصة الفلسفة"   أشار للضرورة  التعامل الدقيق مع فلاسفة دوي أسلوب معقد و غامض أمثال كانط . نفس الامر بالنسبة للنيتشه بل وتزداد الخطورة هنا فنحن نتعامل مع عالم كلاسيكي في فقه اللغة ذو أسلوب إيحائي مليئ بالمجاز والاستعارة . أكّد ديورانت للضرورة البحث عن كتب تحلل امثال هؤلاء الفلاسفة قبل البداية في التواصل المباشر مع كتبهم خشية الوقوع في الفهم الخاطأ للأفكارهم . وهذا ماوقع مع نيتشه فقد تم تشويه فلسفته من طرف الإيديولوجية النازية ، وكذلك التلاعب والتحريف الذي حدث لكتابه " إرادة القوة" ( المتخلى عنه) .  يعد الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز من أفضل المحللين لفلسفة نيتشه ، حيث قام بدراسة تمتاز بالحس التاريخي ، عن طريق ربط فلسفته بأحداث حياته والضروف التاريخية لعصره . واخرج لنا كتابين :" نيتشه " و " نيتشه والفلسفة " . كان نيتشه يتنبأ بان الشرور سترتكب بإسمه ، فالشر  يحب أن يملأ الفراغات ، ومقولات غامضة للفيلسوف لابد وان يجد لها الشر طريقا .  كان يقول نيتشه بأنه من الفلاسفة الذين سيولدون بعد موتهم . وقد تكون تحليلات دول

عطيل \ وليم شكسبير

صورة
  عطيل يحاول خنق زوجته وهي نائمه لاعتقاده انها خانته: ليست هذه بتجربة عاطفية تستدعي الانتقام انما هي ضربة منصفة عادلة لن اسميها لك ايتها النجوم الطاهرة.انها الحجة .لكنني لن اسفك دمائها ولا اخدش بشرتها الناصعة البياض كالثلج الصقيلة كمرمر الضريح ، لكن لا بد من قتلها لئلا تخون المزيد من الرجال.ﻷطفئ النور.لكن متى اطفأت نورك يا ابدع مثال من صنع الطبيعة الرائعة فلا ادري اين تلك النيران المسروقة من السماء التي تعيد اشعالها بنارك متى قطفت وردتك بحيث يصعب علي ان ارد عليها نموها الحيوي لابد لها من الذبول والجفاف (يقبلها) يا للنفس البلسمي الذي يكاد يقنع العدل ذاته بكسر سيفه! قبلة ثانية وثالثة واخيرة يا اعذب قبلة قاتلة يجب ان اذرف الدموع .ولكنها دموع قاسية ومن كان يحبه الله يصون عفافه .هذا الحزن السماوي يضرب حيث يحب .

الخارِطة والإيَالَة \ ميشيل ويلبِك

صورة
إِنَّهُ مُنتجٌ جميل، منتجٌ حَديث؛ لرُبَّما سيُعجِبُكَ. لٰكن عليكَ أن تعلم بأنَّه في غضون عامٍ، أو عامين على الأكثر، سيتمُّ إستبدالهُ بمنتج جَديد آخر ذو خصائِص يُفترض أن تكونَ مُحسَّنة. نحنُ أيضًا مُنتجات، وتابعَ قائِلًا: ”مُنتجات ثقافيَّة“. وإِنَّنا أيضًا سنكونُ بَالين وسنُصابُ بالتَّقادُمِ. إنَّ عَمليَّة تشغيل الجهاز لمُتطابقة – إلَّا أنَّهُ، بشكلٍ عام، لا يَوجد أي تحسينٍ تقنيٍّ أو وظيفي واضِح؛ كلّ ما تبقىٰ هو لُزوم بيت التَّجديد بأنقىٰ صورهِ.   

رجل في العقد الرابع \ أحمد خالد توفيق

صورة
  أنا لست صغير السن.. فيما مضى كنت أقرأ عبارة “رجل في العقد الرابع” في قصص “أجاثا كريستي” فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء، غامضًا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها… الآن أنا في العقد الرابع.. وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطرًا كالآخرين.. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي.. أحتاج كثير من الخبرات والعلم..  مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا.. مازلت أهوى مجلة ميكي وأدبر مقالب لرفاقي.. ومازلت أنطق بسخافات لا حصر لها.