المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٣٠, ٢٠٢٣

لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت هذا أم لا \ الحكيم أوشو

صورة
  لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت هذا أم لا :  " الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يرسم صورته ، صورته الخاصة عن نفسه ، لم يفعل أي حيوان آخر ذلك من قبل ، فهو لا يرسم صوراً لنفسه ، وليس هذا فحسب ، بل بسبب الوقوف أمام المرآة ، والنظر إلى نفسه معكوسًا ، نشأ الوعي بالذات - بسبب هذا ، تولدت الأنا ، بسبب هذا ، أصبح الإنسان مهتمًا بالإنعكاسات أكثر ماهو مهتم بالواقع! راقب عقلك ! أنت مهتم بالصورة الإباحية عن المرأة ، أكثر مما أنت مهتم بالمرأة الحقيقية. الصور لها قبضة هائلة على العقل البشري ، وبالتالي يعيش الإنسان في خيال ، معرفة الذات غير ممكنة في الخيال ، عليك أن تصبح مهتم بالحقيقي أكثر من المنُعكس ، سيتوجب عليك كسر جميع المرايا. عليك أن تعود إلى المنزل ، خلاف هذا تذهب أبعد وأبعد عن نفسك. هذا الإهتمام بالإنعكاسات ، والخيال ، والأحلام ، والأفكار ، والصور ، هو السبب الأساسي لعدم قدرة الإنسان على معرفة نفسه ، إنه غير مهتم بنفسه على الإطلاق ، يهتم برأي الآخرين وبما يعتقدونه عنه أكثر ، هذا أيضاً مرآة ، أنت قلق بإستمرار بشأن ما يعتقده الناس عنك ، و لست قلقًا على الإطلاق بشأن نفسك - هذا ليس بحثًا حقيقيً

المصطنع والاصطناع \ جان بودريار

صورة
  " ما يُميِّز المجتمع المشهدي عن فوق الواقع هو أن الأول قد ينطوي في داخله على إمكان النظرة النقدية ففي المجتمع المشهدي هناك وعي لوجوده، وبالتالي وجود مسافة بين هذا المجتمع والواقع, في حين أن ما يُميِّز فوق-الواقع، وهو المُخيف أيضًا، إستحالة النظرة النقدية، وبالتالي استحالة وجود مسافة بين المُشاهِد وما يُشاهده " "إن مانعيشه اليوم هو إبتلاع نمط الإعلان لكل أنماط التعبير الأفتراضية،فكل الأشكال الثقافية الأصلية وكل الكلمات المحددة مبتلعة في هذا النمط لأنه بلا عمق وفوري وسريع النسيان,انه انتصار الشكل السطحي "  " لم يعد التجريدُ، اليوم، تجريدَ خريطةٍ أو نسخة أو مرآة أو مفهوم، ولم يعد الاصطناعُ اصطناعَ إقليمٍ أو كائن مرجعي أو مادةٍ ما. لقد أصبح التجريدُ توليداً، بالنماذج، لواقعٍ بلا أصل وبلا واقع: واقعٍ فوق-واقعي. الإقليم لا يسبق الخريطةَ، ولا يستمر بعدها. اليومَ، صارت الخريطةُ تسبق الإقليم، صارت هي التي تنشئه."  " مع الانتقال إلى فضاء لم يعد مجاله مجالَ الواقع أو الحقيقة، ينفتح عصرُ الاصطناع على تصفية كلّ النظم المرجعية...لقد غدا ما هو فوق-واقعي بمنأى عن ك

لوحة آكلو البطاطا للفنان للهولندي \ فنسنت فان غوخ

صورة
  تعد لوحة آكلو البطاطا للفنان للهولندي "فنسنت فان غوخ" ‏أشهر وأهم لوحة في نظر النقاد لتلك الأسرة المعدمة والمضيئة المجتمعة على وجبة البطاطا الساخنة والقهوة الرديئة. رغم مضي 133 عاما على رسمها مازالت مؤثرة في وجدان كل من يزورها وهي في متحف فان غوخ في العاصمة الهولندية أمستردام. ‏في هذه اللوحة الدامسة التي لم تلفت اهتمام أحد حين رسمت عام 1885م، هي الآن أيقونة من أيقونات فكرية متعددة، وجديرة بقراءتها سرداً ونقداً ومعنى... لهذه العائلة النادرة المرسومة بلون البطاطا.

تاريخ و نشأة الفلسفة

صورة
  تاريخ ونشأة الفلسفة . سنتعرف على معنى الفلسفة وأصلها. سنستعرض مكان بداية الفلسفة وتطورها على مر العصور. سنناقش إمكانية تطبيق فلسفة الحياة في حياتنا اليومية. سنستخلاص أهم النقاط والفكر الأساسي من هذه الرحلة الفلسفية. ما الفلسفة؟ في هذا القسم، سنتعرف على تعريف الفلسفة وما تعنيه هذه الكلمة بالضبط. الفلسفة هي دراسة الأسئلة الأساسية التي تتعلق بالحياة والوجود والمعرفة والقيم. تعتبر الفلسفة علمًا لا يستند إلى الأدلة العلمية المحددة بل يستند إلى الرؤية والتأمل والتحليل العميق. إنها تسعى لفهم الحقائق والمعنى والغاية الأخيرة للوجود البشري. تعتبر الفلسفة من أقدم العلوم في التاريخ، حيث يمكن تتبع جذورها إلى العصور القديمة في مصر والهند واليونان. إنها تستكشف المواضيع العميقة مثل الحقيقة والعدالة والجمال والقيم. تساعدنا الفلسفة على التفكير بشكل نقدي واستكشاف المعتقدات والقناعات التي تشكل وجهة نظرنا في الحياة. "الفلسفة هي الاستماع للحكاية الكبرى للحياة ومحاولة فهمها وإضفاء الجمال عليها." - روجر بيركلي من خلال دراسة الفلسفة، يمكننا تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل العميق. يمكن للفلسفة