المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٣, ٢٠٢١

اظرف رسالة غرام

صورة
  في عام ١٧٧٦ التقى سفير امريكا في باريس بنيامين فرانكلين بمدام هلفيتيوس ارملة  الفيلسوف المعروف واحبها وطلب يدها لكنها امتنعت وفاء لذكرى زوجها ..وكانت صدمة قوية لفرانكلين دفعته ليكتب لها هذه الرسالة التي اجمع المؤرخون على انها اظرف وابدع رسالة غرام في تاريخ الحب ..يقول .. سيدتي العزيزة ..كانت مصارحتك لي باعتزامك البقاء ارملة وحيدة حتى تلحقي بزوجك ضربة قاسية لم استطع الصمود امامها فتركتك مصدوما مضطربا ..ومضيت اتنقل من اسى مرير الى يأس قاتل فاخذت منوما شديدا وتهالكت على الفراش لأهرب من الحقيقة المرة ...وفيما يرى النايم رايت نفسي قد انتقلت الى العالم الاخر ورحت اضرب فيه في حيرة ولهفة كمن يبحث عن عزيز فقده ..وفجاة رأيت امامي ملاكا جميلا تقدم يسألني عن وجهتي فقلت له اريد ركن الفلاسفة .فقال ..هناك في طرف الحديقة يقيم فيلسوفان هما سقراط وهلفيتيوس ..وقادني الملاك الكريم الى مكان اقامة هلفتيوس الذي قام واستقبلني في بشر وترحاب ، واخذ يسألني عن الحرب والدين والحرية وانا اجيبه وكلي رغبة ان يكف عن اسئلته لاوجه اليه السؤال الذي جئت من اجله ..واخيرا سالته ..انك سالتني باهتمام كبير عن كل الناس ولم تس

Mad Men

صورة
  " لقد ولدت وحيدا وستموت وحيدا، وهذا العالم يرمي فوقك مجموعة من القواعد التي تجعلك تنسى تلك الحقائق. لكنني لا أنسى أبدا. أنا أعيش كما لو لم يكن هناك غد .. لأنه لا يوجد حقا. " دون درايبر راودت فكرة مسلسل Mad Men السيناريست ماتيو واينر عام 2000، لكنها لم يكتب لها الخروج الى النور الا بعد سبع سنوات! تقول الحكاية أنه كان قد كتب بالفعل سيناريو الحلقة الأولى و قام بعرضه على قناة HBO والشوتايم لكنه لم يلقى أي قبول يذكر. ذهب ماتيو بعدها الى قناة AMC ليساعد دافيد تشايس على كتابة المسلسل الشهيرSopranos، و عندما قارب هذا الأخيرمن الانتهاء، كانت القناة تبحث عن مسلسل بديل يستطيع أن يملئ الفراغ، فقرروا المخاطرة بعرض مسلسل ماد مين، لكن المفاجأة كانت أن اكتسح المسلسل جوائز الإيمي والغولدن غلوب و أصبح يعد من قبل العديد من المتابعين العمل الدرامي الأعظم في تاريخ التلفزيون!  يأسر المسلسل بكل عظمة و جمال روح حقبة الستينات في أمريكا بكل أزيائها الجذابة، أغانيها و سينماها الأثيرة، الفترة التي شهدت أحداثا ما زال العالم يتحدث عنها الى الان، انتحار مارلين مونرو .. اغتيال كينيدي .. حرب الفييتنام .. ه

عِندما تنهار الأشياء \ بيما تشدرن

صورة
  نحن مثل الأطفال نبني قلعةً مِنَ الرِمال.. نقوم بتزيينها بأصدافَ جميلة.. وقطعٍ من الأخشاب الطافية والزجاج المُلون.. القلعة لنا.. ومحظورةٌ على الآخرين.. ونحن على إستعداد للهجوم إذا هدد الآخرون بإيذائها.. ومع ذلك.. على الرغم من كل تعلقنا.. فإننا نعلم أن المَد سيأتي حتمًا.. ويجرف القلعة الرملية بعيدًا.. الحيلة بكل بساطة.. هي الإستمتاع بها تمامًا ولكن دون التَشَبُث.. وعندما يَحين الوقت.. دعها تذوب مرّة أُخرى في غياهب البحر.. لأنّ العِدوان والضرر الأساسي الذي يُمكن أن نُلحقه بأنفسنا.. هو أن نَظل جاهلين من خلال عدم إمتلاك الشجاعة والإحترام للنظر إلى أنفسنا بِصدق وَرِفق.. بأننا لسنا سِوى.. لاشيء.!