إعطِ معنى لحياتي
(إعطِ معنى لحياتي) الجملة إتذكرت عن طريق شخصية من شخصيات بيرجمان واللي من خلالها عبر عن تيمة رئيسية في أفلامه (الشك)، و اللي بدوره كان دايرة جمعت حواليها قضايا ضبابية زي الإيمان و الحب و الضعف و علاقة الإنسان مع نفسه و ما ابعد من كدا، و مكانش في انسب من اب و مكان مقدس لتنفيذ فكره اللاذع لأن المقدمات ملهاش وجود عند السويدي و دا لأنه صدامي لأبعد حد لا يسعي للإصلاح لكن لخلق جديد، واقع بيرجمان و اللي ترجمه لفن تأثيره كان كبير ابن لعائلة ملتزمة و تطورت الأمور لتصبح بالنسباله عقدة غربلها قدامه و بشخصياته، خياته اللي حاربها بالتزمت بخياله في الطفولة إستعادها علشان تكون أداة لتنفيض الكبت اللي جواه، هنا القس كان بيلجأ له المذنبين او الأشخاص اللي بيعانوا في الحياة و بيطرحوا سؤال ممكن يكون فكرة غير قابلة للنقاش بالنسبة للبعض و هو... هل الله موجود؟ و إذا كان فعلاً فين العدل و إيه المنطق من عذابنا؟ بيرجمان في طرحه للأسئلة دي بالذات بيعكس شقين مهمين و هما...هل الشخصيات دي سوية بالقدر الكافي علشان تسأل و تستوعب مرمي تساؤلات زي كدا؟ هل من الممكن يكونوا علي صواب فعلاً و هل سياق الطرح نفسه و...