عندما تفلسف الفيلسوف

  الشاعر الفرنسي ( إيف بونفوا ) المشكلة كلها في ( انانية الغرق معا ) !! .. بالرغم من عظمة الشخصية الحقيقية ، إلا انها تعتبر شوكة مؤلمة في ضهر مجتمع المزيفين !! .. فهو ده اللي بيفكرهم بحقيقة سطحيتهم و تفاهتهم ! .. كلامه الصادم بيكشف هشاشة جوهرهم ، سلوكه الحر بيعكس مدي وضاعتهم و إنعدام ثقتهم في نفسهم !   .. كل ده بيخلق منه  كائن مبغوض ، كريه ، محور نميمة و إستهزاء .. كائن مش اي حد يقدر يتقبل إختلافه او يتحمل وجوده ،، المبدع هرمان هيسه: "من يطلُب الموسيقى بدل الضجيج، والفرح بدل اللّذة، والروح بدل الذهب، والعمل الخلّاق بدل العمل التجاري، والشغف بدل الحماقة، لا يجِد مأوى له في عالمنا التافة هذا“

  في محاورة دفاع سقراط، يأخذنا أفلاطون إلى أيام محاكمة سقراط حيث كان سقراط يعرض دفاعه أمام شعب أثينا. في خطابه، لم ينكر سقراط التهم الموجهة إليه (على الرغم من أنه ينفي تهمة الإلحاد)؛ بدلاً من ذلك، يقول إن التهم الموجهة إليه غير عادلة - وردًا على الاتهام بأنه أفسد عقول الشباب، أجاب سقراط بأنه لم يؤذ أحدًا، وأن السبب الوحيد لاتهامه بهذه "الجريمة" في المقام الأول كان لأنه علم العقل والتفكير النقدي. بدلا من العقيدة الدينية التقليدية التي يفضلها الحكام. في هذا الجزء من خطابه، قدم لنا سقراط اقتباسه الشهير: "الحياة غير المختبرة لا تستحق أن يعيشها الإنسان". هنا، يخبرنا سقراط أنه لا يمكننا ببساطة أن نمر في الحياة بقبول الأشياء بالإيمان الأعمى (بغض النظر عن مصدرها) بما في ذلك السلطة. علاوة على ذلك، يطرح سقراط سؤال ضمنيًا، وهو: من له الحق في التعليم؟ هل يجب أن يكون التعليم من قبل الشعراء (مثل هوميروس (Homer)) والقادة الدينيين والحكام؟ أم أن الفلاسفة هم الذين يعلمون بالعقل؟ - كما هو الحال مع العديد من محاوراته، لا يقدم أفلاطون إجابة محددة على هذا السؤال. لأن هدفه هو أن يثير الق

  كل ما نعرفه عن هذا الرجل انه كان يمسك في يده "فانوس " ويخرج به في ضوء النهار ، وعندما يسأله المارة  وهم يضحكون ويسخرون : عن أي شيء تبحث ؟ كان جوابه: إنني أبحث عن إنسان! . هذا الرجل اسمه " ديوجين الكلبي " ولد سنة 413 قبل الميلاد ، في مدينة سينوب التركية ، وسمي الكلبي لان الكلب كان شعار الجماعة الفلسفية التي اسسها ، كان يؤمن أن الحكمة لا تتحقق إلا بالحرية ، وخلاصة مدرسة الكلبيين الفلسفية أن العلم النظري لا معنى لوجوده ، فالعلم العملي هو وحده الذي يجب ان يؤمن به الانسان ، وان هدف الفلسفة ان تسلح الانسان بالفضيلة التي تؤدي الى السعادة والتي هي غاية الحياة ، والفضيلة هي الخير الوحيد ، مثلما أن الرذيلة هي الشر الوحيد  حاول ان يقلد استاذه سقراط ، فكان جريء الفكر ، مستقل الرأي ، ساخراً من المجتمع ، مزدرياً للثروات والمناصب ، مناديا بالحياة الطبيعبة ، حافي القدمين ، لا يضع على جسده سوى معطف قديم ، وقد أختار أن يسكن في برميل ، ويقال انه شاهد ذات يوم صبي يشرب الماء من راحة يده ، فكسر انائه وقال :" هذا الصبي يعلمني انني لازلت أحتفظ بما يفيض من حاجتي " ، وكان ديوجين

  إيفان الرهيب قيصر روسيا يحتضن إبنه في حالة ذعر، بعد أن قتلة في إحدى نوبات غضبة، وهو الذي إشتهر بقسوتة وفقدانه لأعصابة بسرعة. ريشة الرسام إيليا ريبين تُجسد بعبقرية هلع الأب وهول الصدمة عند إدراكه لفعلته، تركيزه على العينين وتعمده إظهار الكمية الهائلة للمشاعر المنبثقة منما بشكل لا مثيل له. لوحة إيفان الرابع يقتل إبنه لـ إيليا ريبين. من أشهر اللّوحات وأكثرها إثارة للجدل.