عطيل \ وليم شكسبير
عطيل يحاول خنق زوجته وهي نائمه لاعتقاده انها خانته:
ليست هذه بتجربة عاطفية تستدعي الانتقام انما هي ضربة منصفة عادلة
لن اسميها لك ايتها النجوم الطاهرة.انها الحجة .لكنني لن اسفك دمائها ولا اخدش بشرتها الناصعة البياض كالثلج الصقيلة كمرمر الضريح ، لكن لا بد من قتلها لئلا تخون المزيد من الرجال.ﻷطفئ النور.لكن متى اطفأت نورك يا ابدع مثال من صنع الطبيعة الرائعة فلا ادري اين تلك النيران المسروقة من السماء التي تعيد اشعالها بنارك متى قطفت وردتك بحيث يصعب علي ان ارد عليها نموها الحيوي لابد لها من الذبول والجفاف (يقبلها) يا للنفس البلسمي الذي يكاد يقنع العدل ذاته بكسر سيفه!
قبلة ثانية وثالثة واخيرة يا اعذب قبلة قاتلة يجب ان اذرف الدموع .ولكنها دموع قاسية ومن كان يحبه الله يصون عفافه .هذا الحزن السماوي يضرب حيث يحب .
تعليقات
إرسال تعليق