لم اسمح لنفسي \ عبد الوهاب مطاوع


 

لم اسمح لنفسي بأن أنخدع بإبتهاج المُبتهجين ولا بـ لهو اللاهين، فأحكُم عليهم بأنهم سُعداء لمُجرد إنبهاري بمظهرهُم الخارجي البهيج وقبل أن أعرفهم عن قُرب وأسبر أغوارهم، فكثيراً ماتعاملت مع أشخاص يوحي مظهرهُم الخارجي بأنهم لا يعانون من أية هموم كبرى في حياتهم، فلما اقتربت منهُم وأعطيتهم سمعي وشجعتهم على الكلام حتى أكتشفت، بعد قليل أنهُم ممن تنطبق عليهم كلمة المفكر الفرنسي"فولتير" أنهم لايضحكون إبتهاجاً، وإنما تفادياً للانتحار.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معضلة القطار...علم الأخلاق

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

معضلة سفينة ثيسيوس

الحياة \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

شجاعة الحكمة بين الخوف والرغبات

لماذا لا يمكن تخطيط العظمة؟ Why Greatness Cannot Be Planned

عصر الفراغ \ جيل ليبوفتسكي

الأبعاد الفلسفية لفيلم أنا لا أكذب .. ولكني أتجمل

أوهام العقل... صراع الذاكرة وألزهايمر في رواية هولندية