الخائب الذي ألقى بنفسه إلى الشارع




الخائب الذي ألقى بنفسه إلى الشارع من شقة في الطابق العاشر 

وأثناء سقوطه راح يرى عبر النوافذ حيوانات جيرانه الخاصة 

 المآسي المنزلية , علاقات الحب السرية  

لحظات السعادة الخاطفة التي لم تصله أخبارها أبداً 

 بحيث أنه في اللحظة التي تهشم فيها رأسه على رصيف الشارع 

كان قد غير نظرته للعالم كلياً وكان قد اقتنع بأن تلك الحياة التي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ 

 كانت تستحق أن تعاش

 غابرييل غارسيا ماركيز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معضلة القطار...علم الأخلاق

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

معضلة سفينة ثيسيوس

الحياة \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

شجاعة الحكمة بين الخوف والرغبات

لماذا لا يمكن تخطيط العظمة؟ Why Greatness Cannot Be Planned

عصر الفراغ \ جيل ليبوفتسكي

الأبعاد الفلسفية لفيلم أنا لا أكذب .. ولكني أتجمل

أوهام العقل... صراع الذاكرة وألزهايمر في رواية هولندية