من المشهد الاول بالفصل الثاني من مسرحية بايزيد تأليف جان راسين
روكسان:لا لم اعد اريد شيئاً لا تثقل علي أكثر من هذا بحججك المتكلفة :اني أرى أي مدى يفصل بين رغباتك وخواطري. لم اعد أتعجلك أيها الجاحد على ان تستجيب لها عد الى العدم الذي انتشلتك منه على أي حال ماذا يعوقني وأي دليل آخر على عدم اكتراثي يمكنني ان أطالبه به ,هل تؤثر في هذا الغادر لهفتي في ارضاءه هل سيدخل الحب نفسه في اعتباراته آه اني أدرك نواياك ,انك تعتقد مهما فعلت أنا أن الاخطار التي تحيق بي تضمن العفو عنك وان ارتباطي بك بمثل هذه الروابط المتينة يجعلني لا استطيع ان افصل مصالحك عن مصالحي ولكن مازلت اجد مخلصاً لنفسي في طيبة أخيك انه يحبني كما تعلم ,وبالرغم من غضبه ان في وسعي ان اكفر عن كل ذنوبه ,في دمك الغادر ,وسيكون موتك كافيأ لتبرئة ساحتي حذاري ان يساورك الشك في هذا اني مبادرة لإنهاء هذا الأمر ,ففي هذه اللحظة بالذات أي بايزيد اصغ الي اني أحس بأني أحبك ,انك تسير الى حتفك حذاري ان تدعني أخرج ان الطريق مازال مفتوحاً أمامك للتوبة لا تبعث اليأس في قلب عاشقة غضبى اذا أفلتت كلمة من بين شفتي فعلى حياتك السلام.
تعليقات
إرسال تعليق