الأدبُ و الفنون الجميلة تحتاج إلى الحُرية
الأدبُ و الفنون الجميلة تحتاج إلى الحُرية كي تزدهر، وتحتاج إلى شعب يتمتع بجميع وسائل الحياة الكريمة لكي يستمتع بالترفيه و يتذوق الفنون
هل يستطيع الإنسان المهموم بلقمة عيشه و المتوتر من المستقبل المجهول أن يجد متسعا في الصدر و المال للبحث عن الترفيه و تذوق الأدب و الفنون الجميلة؟
الحضارة اللتي تضع كرامة الانسان أولا و توفر له الحياة الكريمة من وظيفة ، مأكل ، مشرب و تسن التشريعات التي تكفل حريته و تحفظ الحقوق .. عندها تصبح الفنون الجميلة و الترفيه مجرد أمتداد طبيعي لهذه الحضارة و ليس كالمسخ الهجين المفروض عليها من خارج سياق التدرج الطبيعي لسلم الحضارة.
علي الوردي:
«لن تجد فقير مهتم بطرح الأسئلة الفلسفية الكبرى عن معنى الحياة و يهتم بالفكر و الفن و الثقافة و الجمال ... الفقير مهموم باللحاق وراء لقمة العيش، الفقير الجائع يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل رغيف»
الحكيم أوشو:
«الإنسان الجائع ليس لديه رفاهية أن يفكر ما إذا كان هناك "معنى للحياة أم لا؟"، لا تستطيع أن تناقشه عن الشعر، الموسيقى، و الرسم، إنه يتضور جوعاً! هذه وقاحة و إهانة لمعاناته»
تعليقات
إرسال تعليق