لوحة حبٌ من القدر1928


 


للرسام البلجيكي رينيه ماغريت (1898-1967).

لا شيء يضاهي تقبيل رأس عائم بلا جسد.

في بعض الأحيان يكون محكوماً على المرأة أن تشعر بأن رأس الرجل محبوب أفضل من جسده. يمكن أن تكون لمسة وجه الرجل موسيقى بدون صوت. و بالنسبة لبعض النساء ، فإن عيون الرجل التي تغطيها جفونه فجأة هي أجمل عيون في العالم. إنه يترك المرأة حرة في حركاتها وانطباعاتها الذاتية و عشقها لذاتها و حريتها في الحب ... رجلاً على حسب شروطها.

هذا أقصى ما استطعتُ التعبير عنه في هذه اللوحة ، و السبب هي غرابة لوحات "رينيه ماغريت". و صعوبة تفسيرها.

وصف رينيه ماغريت لوحاته قائلاً: "رسومي هي صور مرئية لا تخفي شيئًا ؛ إنها تثير الغموض ، وفي الواقع ، عندما يرى المرء إحدى صوري ، يسأل المرء هذا السؤال البسيط ، "ماذا يعني ذلك؟" لا يعني أي شيء ، لأن الغموض لا يعني شيئًا ، فهو غير معروف".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معضلة القطار...علم الأخلاق

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

معضلة سفينة ثيسيوس

الحياة \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

شجاعة الحكمة بين الخوف والرغبات

لماذا لا يمكن تخطيط العظمة؟ Why Greatness Cannot Be Planned

عصر الفراغ \ جيل ليبوفتسكي

الأبعاد الفلسفية لفيلم أنا لا أكذب .. ولكني أتجمل

أوهام العقل... صراع الذاكرة وألزهايمر في رواية هولندية