الضحكة العدمية \ صامويل بيكيت
تضحك أو تبتسم، كأنها الضحكة التي تصلك بالهاوية، بالسكون الأبدي الذي تتوهم أنك تتحرك إليه أو يتحرك إليك ولا خلاص، حتى الانتحار مستحيل، حتى المغادرة مستحيلة، حتى الحركة مستحيلة، حتى التفكير ( أحياناً ) مستحيل، ما دمنا عاجزين عن التحكم بأبسط الأمور، وبأعظمها. من هذه التفاصيل واليوميات والمظاهر والملابس، والكلام والحوار والحركات القائمة على المفارقات، يؤسس بيكيت الضحكة العدمية، تلك التي تفتح فجوة على العدم، وعلى الفراغ، وعلى الموت الداخلي ...
تعليقات
إرسال تعليق