قصة اكتشاف الفلسفة \ بريان ماغي


 

 لقاءُ الحكماء .. لقاح للعقول

وُلد "بريان إدغار ماغي" Bryan Edgar Magee من أبوين من الطبقة العاملة في هوكستون، تلك الغابة الصافية –على حدّ تعبيره في أحد كتبه–، كان أبوه وجدّه يملكان متجراً صغيراً لبيع الملابس، وكانا يكرهان العنف والجريمة عكس أغلب سكان هوكستون في ذلك الزمان، أعلى متجرهما الصغير، توجدُ غرفةٌ بسريرٍ واحدٍ تقاسمه بريان مع أخته الكبرى جوان. كان على علاقة وثيقةٍ بوالده فريدريك، الذي كان يعشق الموسيقى الكلاسيكية والأفلام، وزيارة الأماكن وقراءة الشعر وكتب السياسة وركوب الخيل وممارسة الرياضة، إن تعليم الأب البسيط لم يَحُلْ بينه وبين التزود بالمعرفة والتشبع بالجمال، لذا كان من الطبيعي أن يُغْرَسَ في روح الطفل بريان نفسُ الشغفِ والميول والاهتمامات، لكنّ الحياةَ لم تكن دائماً جميلةً، لقد عانى الطفلُ تسلطَ أمّه، كانت علاقتهما صعبةً وممتلئة بالمشاكل، ولم يكن له يدٌ فيها، كانت هي السبب دائماً، لقد سمعها في طفولته تقولُ لإحدى صديقاتها، إنها تزوجت من أجل الأمن والاستقرار فقط، والأطفال –بريان وجوان- حين جاءوا؛ قلبوا حياتها رأساً على عقبٍ! لذا كثيراً ما كانت تعنّفعه وتصفعه بسببٍ ومن دون سببٍ، تقريباً –وعلى حد وصفه في سيرته الذاتية: غيوم المجد- كانت أمه امرأةً بلا مشاعر، وكان عزاؤه الوحيد في الأب المثقف البسيط العاشق للموسيقى، والجد الحنون.

إن طفولة بريان رغم ما بها من ألمٍ وتعاسةٍ، كانت طفولةً سعيدةً ومليئة بالضجيج، لكنّ القصف الألماني المروّع أجبر العائلة أن تُخْرِجَ الطفل بعيداً، وبالفعل، تم نقله إلى ريف هاربورو في ليسترشاير، وعندما عاد أخيراً لم يجدْ هوكستون؛ دمرتْ القنابل الألمانية أغلب مبانيها وشوارعها. تلقى بريان في ذلك الوقت تعليمه في مدرسة مستشفى المسيح، بعد حصوله على منحة مجلس مقاطعة لندن. خلال هذه الفترة التكوينية، طوّر من قدراته ومواهبه الخطابية، فكان خلال العطلات الدراسية يذهب للاستماع إلى الخطباء السياسيين في Speakers 'Corner بلندن، وهي ساحة يُسمح فيها للشخصيات السياسية والاجتماعية بمخاطبة العامة ومناقشتهم وتبادل الآراء والمقترحات في الهواء الطلق. انقضت طفولةُ بريان سريعاً في أربعينيات القرن المنصرم، ووجدَ نفسه يخدم في سلاح الاستخبارات السرية بالجيش البريطاني، كانت وظيفته البحث عن جواسيس محتملين بين اللاجئين الذين يعبرون الحدود بين يوغوسلافيا والنمسا. وبعد التسريح، حصل على منحةٍ دراسية من كلية كيبل بجامعة أكسفورد، حيث قام بدراسةِ الفلسفة والاقتصاد في عامٍ واحدٍ، وأثناء وجوده في الجامعة تم انتخابه رئيساً لاتحاد جامعة أكسفورد. وأمضى بعدها سنةً في دراسة الفلسفة في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية، في زمالة الدراسات العليا.

عندما عاد بريان ماغي من الدراسة في جامعة ييل، كان أمنيته أن ينضم لحزب العمال بالبرلمان البريطاني، لذا شارك مرتين ولكنْ من دون جدوى، الأولى في الانتخابات العامة لعام 1959م، والثانية في الانتخابات الفرعية لعام 1960م، كان فشله في دخول البرلمان هو الدافع للولوج لمجالٍ آخر، فقد شغل –بعدها- وظيفة مقدم برنامج "هذا الأسبوع This Week" الذي كانت تعرضه قناة ITV، الذي كان يسلط الضوءَ على أهمّ الشئون السياسية والمحلية (آنذاك)، وقد قام خلال عمله مذيعاً ومقدماً تلفيزيونيّاً بإعداد وتنفيذ برامج وثائقية حول مواضيع ذات أهمية اجتماعية، مثل: الدعارة وخطورتها على المجتمع، والأمراض المنقولة جنسياً، والإجهاض، والمثلية الجنسية التي كانت غير قانونية في بريطانيا في ذلك الوقت!

لكن حلم الولوج للبرلمان البريطاني ظلّ يراود بريان ماغي؛ لذا في النهاية تم انتخابه نائباً عن ليتون في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير 1974م، لكنه وجد نفسه -في النهايةِ- غير متناغم مع الميول الاجتماعية التقليدية لحزب العمال، وفي 22 كانون الثاني 1982م، استقال من حزب العمال وانضم إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي أنشئ حديثاً. لكنه من جديدٍ فقد مقعده في الانتخابات العامة عام 1983م وعاد إلى الكتابة والإذاعة والفلسفة.

ومثلما تَعرّف في أوكسفورد إلى ثلةٍ من السياسيين البارزين، اختلط ماغي كذلك بمجموعةٍ من الكتاب والشعراء ذائعي الصيت، ونشر في عام 1951م أول مجموعةٍ شعريةٍ له من إصدارات مطبعة FORTUNE PRESS. في هذه المجموعة، تم تخصيص مساحة صغيرة للحديث عن ريتشارد فاغنر، مع اقتباس من ريلكه يقول: "...الجمال دائماً يرهبُنا، ونحن ما زلنا قادرين على التحمل"! لكنّ ماجي لم يجدْ مراده في الشعر، لذلك صرّح في إحدى المناسبات: "أشعر بالخجل من قصائدي الآن، لقد كتبت قصائد أعتقد سرّاً أنها جيدة إلى حد ما، ولم أقم بنشرها!"

في عالمٍ تطغى عليه المادةُ وتلفّه يوماً بعدَ يومٍ، في عالم الأرقام والتجريد وميكنة الإنسان، عالمٍ يشعرُ المرءُ فيه بالضياع والاغتراب والتقزم، في عالمٍ قطعتْ فيه الوضعية –على حد تعبير هوسرل- رأسَ الفلسفة، هل بإمكان الفلسفة أن تحيا وتنشطَ من جديدٍ باهتمامها وارتباطها بحياةِ البشر البسطاء، الفقراء والمتعبين والمهمشين؟ وكيف يحدثُ هذا في ظلّ التعقيد والغموض الذي يحفلُ بهما الخطاب الفلسفي؟ هل بإمكاننا تبسيط الفلسفة لتصبح سهلةَ التلقي وذات فائدةٍ حقيقيّةٍ؟

ثمةَ نماذج كثيرة لفلاسفةٍ وأدباء اضطلعوا بتبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ والإنسان العادي، مثلاً نيتشه في كتابه "هكذا تكلم زرادشت" حاول بصيغةٍ أدبيّةٍ رشيقةٍ أن يمرّر فلسفته وتأملاته وما يطمح إليه بأبسط الطرقِ الممكنة، وهناك رواية "عالم صوفي" لـ"جوستاين غاردر"، إحدى أعظم الروايات التي قدمت الفلسفة بشكلٍ مبسطٍ جدّاً، وأهمّ ما يميز تلك الرواية قدرة الكاتب على المزج بين ما هو فلسفي وما هو حياتي ويومي بطريقة مدهشة وسلسة وعميقة.

وعندنا في الوطن العربي نماذجُ كثيرةٌ، أذكرُ منها في هذا السياق الدكتور زكي نجيب محمود، الذي كان يؤمن بضرورة أن تنزل الفلسفة من برجها العاجيّ، وأن تصبحَ في متناول الجميع، ومثلما فعل غاردر مع قصة الفلسفة في كتابه "عالم صوفي" نجد أستاذنا وفيلسوفنا العربي زكي نجيب محمود قدّم في كتابه "المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري" قصة الفكر العربي في قالبٍ نثريٍّ سرديٍّ سهلٍ، يخلقُ تفاعلاً حيّاً وخلّاقاً بين المتلقي والنص المقروء، والأمثلة كثيرة ويصعب حصرُها في هذا المقام، لكنّ ما يعنينا هنا ما قدمه الفيلسوف المحاور بريان إدغار ماغي، لقد كان بريان مؤمناً بشدّةٍ أن الفلسفةَ لا بدّ أن تفعَّلَ وتغرس عميقاً في متنِ الثقافةِ الشعبيةِ؛ لتؤتي أكلها كما يجب، وسعى جاهداً لإثبات أن الأفكار يمكن أن تكون مسلية مثل الصور؛ لذا بدأ اهتمامه بالأفكار الفلسفية كونها جزءاً من رحلته في الحياةِ لاكتشاف ذاته، وقد جاءت جهوده كلها منصبةً على جعل الفلسفة غذاءً شهيّاً في متناول المواطن العادي، ثمّ تُرجمتْ هذه الجهود من خلال برامجه التلفيزيونية المتنوعة التي قدمها، ففي عام 1970م-1971م، قدم بريان سلسلةَ حلقاتٍ لراديو بي بي سي، بعنوان: "الفلسفة البريطانية الحديثة"، كانت تلك السلسلةُ عبارةً عن محادثاتٍ أجراها بريان مع بعض الفلاسفة البريطانيين والأمريكيين المعاصرين، حيث ناقشوا خلال هذه اللقاءات أعمالهم وكتاباتهم الخاصة، وأعمال الفلاسفة في أوائل القرن العشرين، أمثال: لودفيج فيتجنشتاين الذي يعدّ من أكبر فلاسفة القرن الماضي؛ إذ كانت فلسفته بموضوعها الرئيس وهو اللغة، بمثابة الثورة على الفلسفة التقليدية؛ وتحدث في حلقاته أيضاً عن فلسفة كارل بوبر وبرتراند راسل وجي إي مور، وكثيرين غيرِهم، وناقش مع ضيوفه من الفلاسفة العلاقة بين الفلسفة وغيرها من المجالات الأخرى مثل: الدين والفنون والعلوم، وقد بدأت هذه السلسلة بمحادثة تمهيدية بين ماجي والفيلسوف البريطاني أنتوني كوينتون.

وفي عام 1978م، قدم بريان من جديدٍ عبر هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) خمسةَ عشرَ حواراً تلفيزيونيّاً مع فلاسفة مشهورين في سلسلة بعنوان: (رجال الأفكار: Men Of Ideas). استضاف في حلقتها الأولى بعنوان: "مقدمة في الفلسفة" أشعيا برلين، المنظر الاجتماعي والسياسي والفيلسوف والمؤرخ البريطاني من أصول روسية، والذي يعدّ أيضاً من أهم مفكري القرن العشرين، والذي ترجم بعض أعمال الروائي الروسي إيفان تورغينيف إلى الإنجليزية، كما عمل خلال الحرب في الخدمة الدبلوماسية البريطانية. وكتبت صحيفة ذي إندبندنت عنه: أنه أفضل متحدثي العالم، وأكثر القرّاء إلهاماً، وأنه أفضل عقول هذا الزمن، وناقش بريان كذلك في هذه السلسلة المتميزة، موضوعات مثل الفلسفة الماركسية، ومدرسة فرانكفورت، وأفكار تشومسكي والوجودية الحديثة، ونصوص هذه الحوارات متاحة في كتابٍ اسمه: "حديث الفلسفة".

إن حلقات هذه البرامج المتاحة حالياً على موقع اليوتيوب، يعدّها العالم المتحدث باللغة الإنجليزية منجم ذهبٍ معرفيّ، ففيها قدّم بريان شرحاً مطولاً ومفصّلاً، وتحليلاً عميقاً ونقداً واعياً لأفكار كثيرٍ من الفلاسفة العظماء الراحلين؛ فقد كانت لدى بريان ماغي قدرةٌ عجيبةٌ على تقديم تفسيرات واضحة وموجزة وثاقبة للموضوع الذي يطرحه مع الفيلسوف الضيف، وفي حلقاتٍ كثيرةٍ، وبشهادة متابعي هذه الحلقات، طغى حضورُه الجسدي والفكري على حضور ضيفه!

وجديرٌ بالذكرِ أن المدّ الإذاعي والإعلامي لبريان ماغي لم يتوقف، ففي عام 1987م، قدم برنامجاً تلفزيونياً آخر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان: The Great Philosophers، في هذا البرنامج ناقش الشخصيات التاريخية الرئيسة للفلسفة الغربية، مع مجموعةٍ فلاسفة معاصرين. وشملت السلسلة فلسفات أفلاطون وأرسطو وديكارت، وانتهت بمناقشة مع جون سيرل حول فلسفة فيتجنشتاين. وجمعت هذه اللقاءات في كتاب يحمل عنوان: (قصة الفلسفة: مقدمة موجزة لأعظم مفكري العالم وأفكارهم) وفي هذا الكتاب المثير للإعجاب، يروي بريان ماجي قصة اكتشافه للفلسفة، ويظهر مدى صلتها بالحياةِ اليومية، وإلى أي مدى تنبض الفلسفة بالحياة، والكتاب أيضاً عبارةٌ عن اعترافات على طول حياة الفيلسوف، كيف واجه الأفكار بنفسه، وكيف استطاع تقديم جميع الشخصيات العظيمة وأفكارهم، من فلاسفة ما قبل سقراط إلى برتراند راسل وكارل بوبر، لهذا وتكريماً لجهوده في نشر الفلسفة للعامةِ؛ لُقِبَ بريان ماجي بـ"كارل ساجان" الفلسفة.

كما كان له اهتمامٌ خاصّ بحياة وفكر الموسيقار الألماني العظيم ريتشارد فاجنر، وكتب كتابين بارزين عن الملحن وعالمه، الأول بعنوان: "جوانب فاغنر" والثاني: Tristan Chord: Wagner and Philosophy. فقد كان فاغنر على حد تعبير بريان ماغي: "الملحن الوحيد الذي شارك بجدية في الفلسفة"؛ لذا تتبع بريان اهتمامَ فاغنر المبكر بفويرباخ، وفلاسفة الألمان الرئيسيين، واكتشافه المدمر لشوبنهاور، بالإضافة إلى الأسباب الحقيقية للصراع الذي شنّه نيتشه ضد فاغنر، بعد أن أصدر الأخير كتابيه "قضية فاغنر" و"نيتشه ضد فاغنر" الذي انتقد فيه نيتشه أفكارَ فاغنر وموسيقاه. ويوضح بريان أيضاً في الكتاب: كيف يمكنُ للفكر التجريدي أن يتخلل الموسيقى، ويحفز إبداعات القوة والجمال العظيمة؟ ويستعرض في نفس الوقت سيرة الملحن ولمحةً عامة عن عصره، واستكشاف الجوانب الفكرية والتقنية لموسيقاه، إن هذا الكتاب يقدم أفضل تفسير لحكم الشاعر الأمريكي ويستن هيو أودن أن فاغنر -على الرغم من سمعته السيئة- كان: "أعظم عبقري موسيقي عرفته الحياة".

مناوشات من دون داع

في عام 1997، نُشرتْ اعترافات بريان ماغي على شكل سيرةٍ ذاتيةٍ، لكن الكتاب تعرض لدعوى تشهير؛ نتيجةً لتكراره الشائعات التي تقول إن رالف شوينمان (ناشط أمريكي يساري، وكان سكرتيراً شخصيّاً لبرتراند راسل، وأصبح أمينًا عامًا لمؤسسة برتراند راسل للسلام)، قد زرعته وكالة المخابرات المركزية في محاولة لتشويه سمعة برتراند راسل؛ لذا قام شوينمان برفع دعوى قضائية ضد ماجي بتهمة التشهير في المملكة المتحدة.

توفي ماغي في 26 يوليو 2019، عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد أن أمضى بقيةَ حياته التي كانت حافلةً بالفكر والموسيقى والمجد، متنقلاً ما بين سريرٍ في إحدى مستشفيات أكسفورد ودارٍ لرعاية المسنين، وحيداً منذ انفصاله عن زوجته إنجريد سودرلوند، الصيدلانية التي تعرف إليها في إحدى جامعات السويد التي عَمِلَ بها في عام 1953م، لكنّ زواجه بها تفكّكَ بسرعة، مخلّفاً جونييلا ابنته الوحيدة، وكانت الفترة التي تلت الانفصال –على حدّ وصفه- فترةً كارثيّةً في حياته، أنجبت جونييلا ثلاثة أحفادٍ له، ما جعل السويد بما فيها منه، جزءاً لا يتجزأ من حياةِ الفيلسوف، وكثيراً كان يفترضُ أنه عاجلاً أم آجلاً سيتزوج مرةً أخرى، لكنه في الواقع عاشَ حتى وفاته بلا زواجٍ، وقد أجاب ذاتَ مرةٍ على استغراب أحد الصحفيين من هذه العزلة الذي اختارها بقوله: أنا أحبُّ الحريّة!

أصدر بريان في عام 2016م كتابه الأخير بعنوان: أسئلة نهائية Ultimate Questions، والذي يعدّ ملخصاً مكثّفاً عمّا توصل إليه بريان ماغي خلال غوصه عميقاً طيلة حياته في الفلسفة، حول "أساسيات الوضع الإنساني" والكتاب يتناول موضوعُه فكرةَ أننا –نحنُ- البشر نعرف القليل جداً؛ فالواقع لا نعيشه ولا نراه إلا من خلال مصفاة حواسنا، وسيكون من الحمقِ الاعتقادُ بأن هذا سيتيح لكل الضوء أن يدخل. ويؤكد بريان على حقيقةٍ واحدةٍ، وهي أننا مقيّدون بقيود اللغة، وكل تجربة نمرّ بها لها خصوصيتها وجمالها، ولكنّ الكلماتِ والمفاهيمَ بطبيعتها عامة؛ لذلك في كل مرة نضع شيئاً ما في كلمات، نفرغه من من بعض جوهره الفريد، وهنا تكمنُ أهمية الموسيقى والفن، إن المأزق الإنساني يمكن تلخصيه في جملة "علينا أن نعيش حياة لأنفسنا في عالم لا نفهمه تماماً ولا نعرف عنه سوى القليل".

- مصطفى الحفناوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

رسالة دوستويفسكي إلى اخيه ميخائيل بعد أن نجى من الاعدام بأعجوبة

قبل بزوغ الشمس \ فريدريك نيتشه

الإرتباك الوجودي الذي ينجم عن حالة الملل

على الطريق \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

كتاب مت فارغا \ تود هنري

هل الوعي حرٌّ؟ آناكا هاريس

الجمر البري \ نيكيتا جيل

تجنب الألم \ فيليب فان دان بوسش