الإنسان الأنانيّ \ كارل ماركس


 

وإذن فلا يتجاوز أيٌّ ممَّا يسمَّى حقوق الإنسان الإنسان الأنانيّ، فالإنسان كعضوٍ في المجتمع البورجوازيُّ، منطوٍ على نفسه وعلى مصالحه الخاصَّة ورغباته الخاصَّة، وفرد منفصل عن المجموع. ما أبعد أن يكون الإنسان قد اِعتبر فيها كائنًا نوعيًّا بل تبدو حياة النوع نفسها، المجتمع، كإطار خارجيٍّ للأفراد وتقييد لاستقلالهم الأصلي. والرابطة الوحيدة الَّتي تمسك بها هي الضرورة الطبيعيَّة، الحاجة والمصلحة الخاصَّة، أي حفظ ملكيتهم وشخصهم الأنانيُّ.

حول المسألة اليهوديَّة (1843)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسالة دوستويفسكي إلى اخيه ميخائيل بعد أن نجى من الاعدام بأعجوبة

قبل بزوغ الشمس \ فريدريك نيتشه

الإرتباك الوجودي الذي ينجم عن حالة الملل

الجمر البري \ نيكيتا جيل

تجنب الألم \ فيليب فان دان بوسش

على الطريق \ فريدريك نيتشه

هل الوعي حرٌّ؟ آناكا هاريس

كتاب مت فارغا \ تود هنري

تسلية أنفسنا حتى الموت \ نيل بوستمان

عندما تحب روحًا عتيقة \ لويزا فليتشر