التأملات/ ماركوس أوريليوس


 

لعلك تتحرق إلى شيءٍ من المجد. فأذكر إذًا كم هو سريعُ النسيان هذا العالم، وكم هو فارغٌ ذلك الإطراء الذي تجدهُ من الآخرين وكم هم متقلبون وعديموا الرأي أولئك الذين يتظاهرون بتأييدك، وكم هي ضيقة تلك المساحة التي يجول فيها مجدُك !  الإرض برمتها مجرد نقطة في الفضاء، فما أهون ذلك الركن الَّذِي تقطنهُ وما أقلهم وأهونهم أولئك الذين ترتقب منهم هَاهُنَا التمجيد َوالمدح. 

ليس لديك سوى حصنك الصغير الذي بين جنبيك فأوِ إليه .. حيثُ لا كرب، وكُن سيد نفسك .  


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معضلة القطار...علم الأخلاق

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

معضلة سفينة ثيسيوس

الحياة \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

شجاعة الحكمة بين الخوف والرغبات

لماذا لا يمكن تخطيط العظمة؟ Why Greatness Cannot Be Planned

عصر الفراغ \ جيل ليبوفتسكي

الأبعاد الفلسفية لفيلم أنا لا أكذب .. ولكني أتجمل

أوهام العقل... صراع الذاكرة وألزهايمر في رواية هولندية