بيدرو بارامو \ خوان رولفو
رواية بيدرو بارامو لخوان رولفو
رواية صغيرة الحجم لكنها أثرت كوحش على عشرات الروائيين.
قال غابرييل غارسيا ماركيز إنه شعر بالعجز عن العمل كروائي بعد أن كتب أول أربعة كتب له وأن اكتشافه الذي غير حياته لبيدرو بارامو في عام 1961 هو الذي فتح طريقه لتكوين تحفته مائة عام من العزلة. علاوة على ذلك ، ادعى غارسيا ماركيز أنه "يمكنه قراءة الكتاب بأكمله ، للأمام والخلف". اعتبر خورخي لويس بورخيس بيدرو بارامو أحد أعظم النصوص المكتوبة بأي لغة.
أثرت هذه الرواية تأثيرًا حاسمًا على مسار رواية أمريكا الجنوبية لا سيما اتجاه الواقعية السحرية
الذي عرف "خوان رولفو" بأنه بمثابة الأب الروحي له.
قال عنها بورخيس
إن بيدرو بارامو واحدة من أفضل الروايات في الأدب الإسباني، بل الأدب العالمي ككل.
اقتباس من الرواية :
_ونحن هنا وحيدون تمامًا. نموت من أجل التعرف ولو على قدر ضئيل من الحياة.
_هذا العالم يضغط على أحدنا من كل الجهات، ويفرغ حفنات من غبارنا هنا وهناك، ويحللنا إلى فتات وكأنه يرش الأرض بدمنا. ما الذي فعلناه؟
- ما أحوال أمك؟
- لقد ماتت.
- ومم؟
- ربما حزنًا، كانت تتنهد كثيرًا
- كل تنهيدة هي مثل جرعة من الحياة تخرج من المرء.
-لقد شدّني الوهم
-الوهم؟ هذا يكلّف غاليًا؛ فقد كلّفني أن أعيش أكثر من اللّازم.
_هنالك قرى لها طعم التعاسة. يمكن معرفتها باستنشاق قليل من هوائها القديم والخدر، البائس والنحيل مثل كل شيء هرم.
تعليقات
إرسال تعليق