من دفتر اليوميات / ألبير كامو



لسنوات عديدة كنت أعيش حياتي طبقاً للمعايير الأخلاقية الخاصة بالجميع حيث أنني أجبرت نفسي على العيش مثل أي شخص آخر و أن أنظر للأشياء من وجهة نظر أي شخص أخر و كنت أردد مثل ما يقول الجميع لكي يكون هناك نوع ما من الرابطة بيني و بين الأخرين حتى لو كنت أشعر بالإنفصال التام عنهم في داخلي ، و بعد ذلك كله حدثت الكارثة حيث أنني الأن أتجول وسط حطام نفسي بطريقة فوضوية و متمرداً على كل شيء مهشم تماماً من داخلي وحيداً مع تقبلي لكي أكون كذلك و أخيراً تخليت تماماً عن الجميع و إنزويت في وحدتي و يجب علي أن أعيش الحقيقة بعد أن عشت حياتي كلها في كذب .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معضلة القطار...علم الأخلاق

كلُّه نكتة كونيّة \ روبرت أدمز

معضلة سفينة ثيسيوس

الحياة \ فريدريك نيتشه

قرد في الأكاديمية \ فرانز كافكا

شجاعة الحكمة بين الخوف والرغبات

لماذا لا يمكن تخطيط العظمة؟ Why Greatness Cannot Be Planned

عصر الفراغ \ جيل ليبوفتسكي

الأبعاد الفلسفية لفيلم أنا لا أكذب .. ولكني أتجمل

أوهام العقل... صراع الذاكرة وألزهايمر في رواية هولندية