دوفيما بين الفيلة عام 1955
فعندما صور ريتشارد أفيدون عارضة الازياء دوفيما بين الفيلة عام 1955 في سيرك الشتاء في باريس ، كان كلاهما نجم بارز في مجال عمله هي عارضة أزياء في دار ديور، وهو مصور لمجلة فوغ للأزياء والمجتمع . دوفيما واحدة من النماذج الأكثر شهرة في العالم ومايميزها شكل وجهها وعظمتي الفكين العريضتين مع نظرة جذابة حادة نوعا ما في خمسينيات القرن العشرين، بدأت النماذج تنجذب نحو مظهر الفتاة اكثر من الفستان و كونها تتمتع بجمال عریق معتق نادر آن تجد فتاة بهذه الملامح حيث أتت اللقطة متوافقة مع المنظر العام للفيل والفستان مما ساعد على تحويل الأزياء الراقية التي تتجه نحو الصرامة والرقي إلى مجال الترفيه . دوفيما مع الأفيال حولت مفهوم التصوير الفوتغرافي حيث جمعت اللقطة بين مشهد قوة وفخامة الفيلة مع جمال دوفيما، وذوق ثوبها، والذي كان أول فستان لدیور صممه إيف سان لوران بيعت هذه الصورة ( دوفيما في فستان سهرة من تصميم ديور بين الفيلة بـ 841 الف يورو نحو مليون و140 ألف دولار) ، في مزاد علني أقيم في دار"كريستيز" في باريس كانت الصورة فريدة من حيث حجمها الكبير التي تظهر فيها العارضة بين فيلين، وقد كان مقدرا لها سعر بين 400 الف و600 الف يورو. لكن تلك الصورة الرمزية التي كان الفنان يحبها كثيراً واحتفظ بها في معرضه الخاص في مدينة نيويورك حتى نهاية حياته بيعت بسعر أعلى بكثير من قيمتها المقدرة.
تعليقات
إرسال تعليق